الأكاديمية البريطانية العربية للإعلام (باما) هي مؤسسة مسجّلة في المملكة المتحدة بصيغة شركة ذات منفعة مجتمعية وتهدف إلى الارتقاء بمستوى الإحترافية، والأخلاقيات، والتنوّع في الإعلام العربي داخل بريطانيا وفي المنطقة العربية.
توفر الأكاديمية تدريبات عالية الجودة لفئات واسعة، وخصوصاً طلابَ الإعلام، والصحفيين المحترفين، والمستقلين، ومسؤولي الإعلام في المؤسسات، وناشطي المجتمع المدني، والشباب من الفئات المهمشة أو غير المُمَثّلة بدقة. وتستند هذه البرامج إلى معايير مهنية عالمية في الصحافة والإعلام، وتدمج بين المهارات العملية والقيم المعاصرة من شفافية، ومساءلة، واحترام لحقوق الإنسان.
نؤمن في باما أن حرية الإعلام واستقلاليته أمران جوهريان متلازمان لدعم الديمقراطية. فبدون إعلام حرّ ونزيه، لا يستطيع المواطن أن يعرف حقوقه أو ينهض بواجباته. من هنا، تسعى الأكاديمية إلى تمكين الإعلاميين الناطقين بالعربية — سواء في المملكة المتحدة أو في الخارج — من حيازة وإتقان أدوات المعرفة، ووتعزيز الفهم العميق لدورهم في ترسيخ قيم العدالة والديمقراطية.
نحرص على أن تكون ورشاتنا التدريبية مبتكرة وغير تقليدية، تُعقد في بيئة متعددة الثقافات، مريحة وداعمة، تتيح للمشاركين التعبير عن ذواتهم، واكتشاف شغفهم المهني، وممارسة الإعلام كرسالة اجتماعية قبل أن يكون مهنة.
تضع باما ضمن أولوياتها تعزيز التنوع داخل المجتمعات العربية والفضاء الإعلامي العربي. فنحن نؤمن بأن الصحفيين العرب، ومن ينتمون إلى خلفيات عربية في المهجر، لهم دور محوري في بناء مجتمعات عادلة، واعية، وممثّلة لكافة شرائحها. ومن خلال التدريب والتوجيه وبناء الشراكات، نطمح إلى تعزيز قدراتهم ليقودوا المشهد الإعلامي بثقة ومسؤولية وإبداع.
الإطار القانوني:
باما مسجّلة رسميًا كشركة ذات منفعة مجتمعية في المملكة المتحدة، وتعمل وفقًا للقوانين المحلية ولوائح الشركات الاجتماعية البريطانية. هدفها المجتمعي منصوص عليه بوضوح في الوثائق التأسيسية، ويُشكل المرجعية الأساسية لكل برامجها وتعاوناتها وتوسّعها.