سلسلة ندوات حصرية تجمع بين رواية القصة، والتوجيه المهني، والخبرة الميدانية. نفتتح هذه السلسلة مع مؤسس أكاديمية باما، الصحفي السابق في بي بي سي عربي: رشيد سكّاي
هل تساءلت يومًا ما الذي يصنع الصحفي الكفؤ؟
ليس فقط أن الذي ينقل الأخبار، بل أن ذلك الصحفي الذي يعايشها، ويشعر بها، ويقدّمها بصدق وتأثير.
مرحبًا بكم في "الحس الصحفي"، سلسلة ندوات حصريا على أكاديميتنا!
في كل لقاء، ستلتقون بوجه إعلامي بارز يشارككم أسرار المهنة، وكواليس تغطياته الأكثر تميّزًا، ويجيب عن أسئلتكم مباشرة.
الندوة الأولى تنطلق معي، رشيد سكّاي – الأكاديمي والصحفي والمدرّب الإعلامي السابق في الـ BBC – في جلسة بعنوان:
الحس الصحفي: فطرة أم فكرة؟
سأروي لكم رحلتي من بدايات متواضعة إلى العمل مع واحدة من أعرق المؤسسات الإعلامية في العالم.
ستسمعون قصصًا لم تُروَ من قبل، ودروسًا اكتسبتها في الميدان، والعقلية التي يحتاجها كل من يريد النجاح في الإعلام العالمي.
سواء كنت طالب صحافة، أو صحافيا طامحًا لتطوير مهاراتك الإعلامية، أو مسؤولا عن خلية إعلام مؤسساتي، أو محبًّا لفنّ السرد القصصي، هذه الندوة ستلهمك لتكتشف الحس المهني بداخلك.
المدة: 90 دقيقة (تشمل فقرة الأسئلة والأجوبة) حضوريا وافتراضيا (Zoom).
انضموا إلينا في هذه التجربة الحصرية، وأشعلوا شغفكم بالإعلام.
فكل صحفي يبدأ من قصة بسيطة عادة… وقد تكون قصتك هي التالية.
سجّل الآن عبر الموقع
أو تابعنا على
"الحس الصحفي...لأن الحقيقة لا ينقلها إلا من يشعر بها!"
BAMA
الأكاديمية البريطانية العربية للإعلام (باما)
📍 Address: Weymouth Court,
London, SW2 2SH, United Kingdom
🌐 Website: www.britisharabmediaacademy.org
✉️ Email: bama@britisharabmediaacademy.org
📞 Mobile/WhatsApp UK: +44 (0)7870 211141
📞 Mobile/WhatsApp North Africa: +213 (0)589 122 14
جمع الأخبار والتحقق منها في الزمن الحقيقي
مهارات الصحافة عبر الهاتف المحمول (MoJo)
الكتابة الرقمية ومبادئ الظهور في محركات البحث
السرد القصصي عبر المنصات المتعددة
المهارات البصرية والصوتية
فهم البيانات وتحليلها
التفاعل مع الجمهور وبناء مجتمع رقمي
الأخلاقيات والدقة والسلامة الرقمية
فهم التحليلات وأداء المحتوى
التعاون والعمل داخل غرف الأخبار الرقمية
التعامل مع المحتوى الحساس والخوارزميات
الكتابة لذوي الإعاقات واستخدام الـAlt
لقد غيّر الصحافة الرقمية مفهوم العمل الصحفي بالكامل. فالصحفي اليوم لم يعد مجرد كاتب أو ناقل للمعلومات، بل أصبح مطالبًا بأن يكون محققًا فورياَ ، وراويًا بصريًا، ومدققًا للحقائق والنصوص، ومنتجًا رقميًا، وشخصًا قادرًا على التفاعل مع الجمهور وبناء مجتمع افتراضي حول قصته. نستكشف معا هنا المتطلبات الأساسية للتكيف مع بيئة الأخبار الحديثة.
1. جمع الأخبار والتحقق منها في الزمن الحقيقي
يعمل الصحفي الرقمي في فضاء سريع ومزدحم بالمعلومات. يناقش المتدربون كيفية التحقق من صحة الصور والفيديوهات المنتشرة على المنصات، وكيفية كشف الأخبار المضللة، وطرق تقييم مصداقية المصادر الرقمية. كما يتم التعرف على أدوات التحقق مثل: البحث العكسي عن الصور، InVID، أدوات منظمة العفو الدولية للتحقق الرقمي، وCrowdTangle.
2. مهارات الصحافة عبر الهاتف المحمول (MoJo)
الهاتف الذكي أصبح غرفة أخبار متنقلة. من المهم أن يعرف الصحفي كيف يصوّر لقطات ثابتة، ويُسجّل صوتًا نقيًا، ويُعدّ لقطات أمام الكاميرا، ويُحرّر وينشر المادة مباشرة من الميدان. يتم التعرف على هوية ومستوى العلمي للصحفي الرقمي وكذلك على تطبيقات مثل LumaFusion وCapCut وKinemaster.
3. الكتابة الرقمية ومبادئ الظهور في محركات البحث
المحتوى الرقمي يحتاج كتابة سريعة وواضحة وجذابة و خاصة صياغة عناوين قوية، وملخصات فعّالة، ونصوص قصيرة مناسبة لمختلف المنصات. كما تتم مناقشة مبادئ SEO الأساسية وأثرها، مع التأكيد على القاعدة الذهبية: اكتب للبشر أولًا، وللخوارزميات ثانيًا.
4. السرد القصصي عبر المنصات المتعددة
القصة الواحدة قد تظهر بعدة أشكال على منصات مختلفة. فقد بات مهم معرفة كيق تتم إعادة صياغة القصة نفسها كفيديو قصير، أو تغريدات متسلسلة، أو مقال كامل، أو فيديو تحليلي على يوتيوب. وينبغي أن يكون الصحفي الرقمي على دراية بال
فروق بين كل منصة من حيث الإيقاع، والجمهور، والصياغة البصرية والصوتية.
5. المهارات البصرية والصوتية
الصحفي الرقمي يحتاج فهمًا أساسيًا لإنتاج العناصر متعددة الوسائط. يناقش المشاركون كيفية استخدام الصور، والرسوم البيانية، والمقاطع الصوتية القصيرة، وما الإضافة التي تقدمها للقصص. ويتم التعرف على أدوات مثل Canva، Photoshop، Descript، وAudacity.
6. فهم البيانات وتحليلها
الأرقام جزء أساسي من الصحافة الحديثة. يناقش الصحفيون كيفية قراءة البيانات وتبسيطها، وكيفية كشف التضليل بالأرقام، وكيفية تحويل البيانات إلى رسومات تساعد المشاهد على فهم القصة. الفكرة الأساسية: البيانات جزء من السرد وليست مجرد زينة.
7. التفاعل مع الجمهور وبناء مجتمع رقمي
الصحافة الرقمية تفرض علاقة مباشرة مع الجمهور. من الأمور التي لابد من اعطائها أهمية هي كيفية الرد على التعليقات، وكيفية إدارة التنمر الرقمي، وكيف تؤثر تحليلات الجمهور على طريقة العرض. الهدف هو بناء الثقة والمصداقية دون تجاوز الحدود المهنية أو الأخلاقية.
8. الأخلاقيات والدقة والسلامة الرقمية
سرعة النشر تزيد من مخاطر الأخطاء ولهذا، لابد من التركيز على معايير الحياد والدقة، وكيفية التعامل مع المحتوى المنتج من المستخدمين، وكيفية حماية المصادر الحساسة و أهمية "النظافة الرقمية": تأمين الهواتف، حماية الحسابات، وتشفير المعلومات.
9. فهم التحليلات وأداء المحتوى
لا بد للصحفي من معرفة كيفية أداء قصته دون أن يخضع بالكامل لمنطق الأرقام وذلك بتعلم قرائة وتحليل معنى المشاهدات، التفاعل، مدة المشاهدة، وكيف يمكن لهذه المؤشرات أن توجه العمل دون أن تُفقده رسالته. أدوات مثل YouTube Studio وInstagram Insights تساعد في فهم سلوك الجمهور الرقمي.
10. التعاون والعمل داخل غرف الأخبار الرقمية
نجاح العمل الرقمي يعتمد على التعاون. يناقش الصحفيون كيفية التواصل مع المحررين والمصممين ومنتجي السوشيال، وكيفية التكيف مع التغييرات السريعة، وكيف تؤثر البيئات متعددة اللغات والمناطق على سير العمل.
11. التعامل مع المحتوى الحساس والخوارزميات
يتعين على الصحفي الرقمي فهم كيفية تعامل المنصات مع الكلمات الحساسة التي قد تؤدي إلى تقييد الوصول أو تقليل الظهور، خاصة في القضايا السياسية والحقوقية، وكيفية التشفير، إضافة إلى متابعة أي انخفاض غير طبيعي في انتشار المحتوى باعتباره مؤشرًا على "التقييد الخفي" وحينها، ينبغي التحرك فورًا عبر مراجعة المحتوى المخالف. هذه المهارة أصبحت عنصرًا أساسيًا في عمل الصحفي العربي داخل بيئة خاضعة لرقابة خوارزمية دقيقة.
2. الكتابة لذوي الإعاقات
مراعاة احتياجات ذوي الإعاقات البصرية أو السمعية عند نشر المحتوى الرقمي، وأن يلتزم بممارسات تسهّل وصولهم للمعلومة بتوضيح أي عناصر بصرية أساسية في المحتوى، مثل الرسوم البيانية أو الخرائط، لضمان وصول المعلومات للجميع بصورة عادلة. هذه المهارة ليست تقنية فحسب، بل هي التزام أخلاقي يعكس احترام الصحافة لدورها الإنساني والشامل.